الصقر الشامخ
الصقر الشامخ
الصقر الشامخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك اخي الزائر في منتديات الصقر الشامخ
 
دخولالتسجيلالرئيسيةخطوات التميز! I_icon_mini_portalأحدث الصور

 

 خطوات التميز!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
فعال
فعال
الفارس


ذكر
عدد الرسائل : 23
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

خطوات التميز! Empty
مُساهمةموضوع: خطوات التميز!   خطوات التميز! Icon_minitime1الخميس سبتمبر 25, 2008 1:12 am

خطوات تقودك إلى التميز

الطريق إلى التميز ليس مستحيلاً، فقط أنت بحاجة إلى أن تعرف كيف تصل، وأن تسير على الطريق، مهما كانت المسافات بعيدة فعليك بالاستمرار.

وكلنا يطمح إلى النجاح بل إلى التميز ومقاومة الإحباط والاكتئاب، ولكن العالم كله الآن يتجه إلى الاكتئاب والتشاؤم، وحتى اللغة المستخدمة بين البشر أصبحت متشائمة محملة بالألفاظ السلبية القاتمة، وكأنه لا يوجد شيء جميل، يحدث في هذا العالم، وهذا غير صحيح، فالعالم مليء بأشياء كثيرة رائعة، والطبيعة وحدها وروعة الكون أبسط دليل على هذا، ومن أكثر الأشياء التي تدعو إلى البهجة والسعادة والتفاؤل.

استمر دائماً

نستعرض فيما يلي ومن وحي محاضرة مهمة للدكتور إبراهيم الفقي المحاضر والمدرب العالمي خطوات الطريق إلى التميز فنقول للمحبطين الذين اصطدموا بأرض الواقع، الذين حاولوا أن ينجحوا ولم يستطيعواً حاولوا مرة أخرى استمروا في الطريق فمن سار على الدرب وصل..

نقول لمن يبحث عن عمل ولم يجد.. ابحث مرة ثانية وثالثة وعاشرة، حتى تجد استمر ولا تتوقف. ونسوق لك هنا مثالاً طريفاً يحمل الكثير من الدلالات، فيروى عن أحد الشباب أنه أرسل سيرته الذاتية إلى ألفين من شركات الأدوية طالباً العمل ولكنه لم يقبل في أي منها، أي رفضته الألفان شركة التي كان أرسل لها سيرته الذاتية طالباً عملاً! ولكنه في النهاية تلقى عرض عمل من مكتب البريد! حيث إنهم حين وجدوه نشطاً منظماً ومستمراً في إرسال كل هذه الخطابات بإصرار ومثابرة استبشروا خيراً بأنه سيكون موظفاَ نشيطا لديهم!

هل أدركت الآن أن ما تطلقه من سهام لابد وأن يصيب هدفاً ما يوماً؟ وأن النجاح قد يأتي من باب آخر غير الذي تطرقه؟ المهم أنه يأتي، ولكنه لا يأتي إلا لكل مجتهد، فهو لا يأتي صدفة فالله تعالى يقول: (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا).. فحاول السير في اتجاه وصمم وجِدّ فيه وحتى لو لم توفق في الوصول لما تريد سيصلك شيء ما على أي حال، ويأتي الأمل من حيث لا تدرى ولا تحتسب، فالله الذي يسمعك ويراك دائماً عليم بك وبكل ما تفعل ولن يترك تعبك أبداً يذهب سدى، وهذا أكبر سلاح ضد الاكتئاب والتشاؤم.

وتذكر قول الله تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه).

مهاراتك الشخصية أهم

ولكن كيف تنجح وتتميز؟

عليك في البداية إدراك أساس مهم للغاية، وهو أن تعلم أن نجاحك لا يعتمد على عملك ومهاراتك العملية المهنية وحدها بل في الجزء الأكبر منه يعتمد النجاح والتميز على مهاراتك الشخصية وأفكارك وأخلاقك ومرونتك ومهاراتك الاتصالية ومدى نجاحك في إقامة اتصال ناجح وفعال ومؤثر مع الآخرين وقدرتك على التخطيط لحياتك واتخاذ القرارات وتنفيذها.

فقد أجريت دراسة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة أكثر من مرة في أعوام 1972- 1978-1989 وخلال هذا العام الجديد 2006، وأثبتت هذه الدراسة أن تميزك يعتمد في 7% فقط منه على المهارات المهنية في مجال عملك، ولكن 93% من نسبة تميزك تعتمد على مهاراتك الشخصية وقدرتك على استغلالها.

الأساس الثاني في طريق التميز هو مفهومك الذاتي عن العالم، وإدراكك أن العالم الخارجي من حولك مختلف تماماً عنك وعن معتقداتك الشخصية وأفكارك، فتعلم المرونة وتدرب على الاختلاف في الرأي، وتعلم أنه حين تختلف مع رأي شخص آخر فهذا لا يعني أنك تختلف معه على طول الخط أو تختلف معه كلياً بل أنت في هذه الحالة تختلف مع فكرته فقط أو رأيه.

والآن نعرض لك الخطوات التي تقودك إلى طريق التميز:


الخطوة الأولى: الاتزان الروحاني

ونعني به علاقتك بالله عز وجل، وما يجلبه هذا لك من راحة نفسية وسلام داخلي حين تكون علاقتك بالله جيدة، وصلتك بالله تعالى يترتب عليها ما إذا كنت مصاباً بمشكلات نفسية أم لا، فكثير من أغنياء العالم لديهم قلق ونفسيتهم متوترة لأنهم ابتعدوا عن الخط الروحاني الذي يربطهم بالله تعالى، فكما هو مهم لك أن تهتم بالجانب الصحي والمهني والعائلي والاجتماعي في حياتك فمن المهم للغاية أن تهتم بالجانب الروحاني في حياتك، ولا تهمله لأنه يقودك إلى الراحة في بقية الجوانب.

وما أصاب العالم حالياً من قلق وتوتر ناتج عن عدم الاتزان بين الجوانب المختلفة في حياة البشر، فنجد أن 50% من المديرين في العمل يموتون بسبب السكتة القلبية نتيجة الضغط العصبي والتوتر مما يعني أنهم يعانون من عدم الاتزان الروحاني في حياتهم.

ولا ننسى أن الدراسات تشير إلى أن 3% فقط من العالم سعداء، وهؤلاء من ينعمون بالاتزان الروحاني ممن بنوا علاقة متميزة مع الله تعالى، ولا ننسى أيضاً أن الاتزان الداخلي والسعادة لا تتطلب أساسيات مادية كي تتحقق بل تحتاج إلى إيمان وسلام واستقرار نفسي يرتقي بنا إلى حالة السعادة المنشودة.

وعليك أن تعلم أن النجاح بداخلك أنت، وعليك أن تراه داخلك أولاً قبل أن يتحول إلى واقع ملموس، فلو نظرت إلى نفسك باعتبارك ستنجح، فستنجح فعلاً، فالعديد من عظماء العالم رأوا أنفسهم ينجحون في عقلهم قبل أن يفعلوا في الواقع.

ويروى عن أحد الشباب أنه كان مغرماً بلعب تنس الطاولة، فذهب إلى مدرب شهير، وقال أريد أن أتدرب معك، فرفض المدرب وسأل الشاب لماذا يريد أن يتدرب معه هو، ولم هذه الرياضة بالذات؟ فأجاب الشاب بثقة: لأني سأكون بطل مصر في تنس الطاولة! فسخر منه المدرب وطرده، فعاد له في اليوم التالي وطلب منه نفس الطلب فرفض أيضاً وجاء له مرة ثالثة ورابعة، حتى ملّ المدرب منه وسأله إلى متى ستظل تأتى لي؟.. فأجاب الشاب الواعد: حتى ألعب! وفعلاً نجح الشاب في إقناع المدرب بقبوله، ونجح الشاب فعلاً في الحصول على بطولة مصر، لأنه رأى نفسه يحصل على البطولة قبلها بسنوات.. رأى الفوز في عقله وبداخله أولاً، وكان مصراً على الفوز والتميز وآمن بقدراته وأدرك أن الله تعالى لا يضيع أجر من اجتهد وتعب..

وهكذا حين تصل إلى النجاح والتميز تنسى كل التعب ولا يبقى سوى لذة النجاح فلذة النجاح لا تعادلها لذة.

الجانب الثاني من التوازن الروحاني هو التسامح المتكامل: ولكل الناس، ومهما أساء الشخص لك سامحه، لأن عدم التسامح هو طاقة سلبية، وعليك تنظيف وإزالة الطاقة السلبية أولاً بأول من داخلك، كي يمكنك أن تبدأ المستقبل بصورة أفضل، فكيف تعيش مستقبلاً إيجابياً والماضي سلبي؟

لذا عليك أن تنظر للموقف من بعيد وببعد نظر، وأن هذه الحياة منتهية وكل شيء زائل، والأفضل أن نعيش هذه الحياة المؤقتة في حالة تسامح، فتسامحك مع شخص حتى لو كان سيئاً يمكن أن يكون نقطة تحول في حياته، ويمكن أن يحوله إلى شخص أفضل.

الجانب الثالث في الاتزان الروحاني: العطاء غير المشروط فأعط الآخرين ما تستطيع دون أن تنتظر منهم المقابل، وإذا انتظرت المقابل من شخص مثلك فأنت هنا تنتظرها من الاتجاه الخطأ، وعليك أن تنتظرها من الله تعالى وحده، فهذا العطاء بينك وبين الله.

وعليك أن تؤمن أن الحياة يحكمها (قانون الرجوع)، ومعناه أن كل ما تفعله من خير وعطاء للآخرين سيرتد إليك أضعافاً مضاعفة من الخير، ومن اتجاهات كثيرة وليس شرطاً أن تكون ممن تقدم له الخير أو العطاء، وإنما الله تعالى يفتح لك أبواب الخير، ويعينك في حياتك طالما أعنت عباده سبحانه وتعالى، وجاء في الحديث الشريف الصحيح: (الخلق عيال الله، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله)، وحديث آخر يقول: (خير الناس أنفعهم للناس)، وحديث ثالث يقول: (كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه) وغيرها كثير، فهل نحن بحاجة لمزيد من التأكيد على أهمية وروعة تقديم الخير والعطاء غير المشروط للآخرين؟

الخطوة الثانية: الأخلاق

وهي سلوكك وتصرفاتك أي مجموع التصرفات والسلوكيات التي يراها الناس وتحكم من خلالها عليك، وهي مثل جذور الشجرة يجب أن تكون راسخة قوية، ولو أردت أن تغير سلوكاً عليك أن تغير الجذور في البداية، ولكن ليس من خلال الكلام فقط بل من خلال تغيير فعلي.

وكي تغير تصرفاتك للأفضل عليك أن تغير إدراكك ووعيك، وتكسر البرمجة السابقة لعقلك، فلا تستقبل الاعتقادات السابقة كمسلمات مثل أن تتشاءم من شيء معين أو حيوان معين، أو تعتقد اعتقاداً ما لمجرد أن الناس غيرك يعتقدونه.

ومن الأخلاق التي تميزك الصدق والأمانة وحسن اتصالك بالآخرين والإنصات لهم وتسامحك معهم ومرونتك معهم، وكي تتعلم المرونة مع الآراء المختلفة معك اسأل نفسك: هل هناك احتمال 1% أن يكون الشخص الآخر صواباً وأنا مخطئ؟ وقتها ستتعلم كيف تقبل الآراء الأخرى.



الخطوة الثالثة: الاعتقاد

اعتقادك في الله سبحانه وتعالى الذي يجب أن يكون غير محدود، واعتقادك في نفسك وقدراتك، وعليك أن تفرق بين قدراتك وإمكاناتك، فالقدرات هي التي أعطاك الله إياها، أما الإمكانات فهي التي تتعلمها وتكتسبها.

ويجب أن تعرف أن الشخص الناجح هو شخص سقط في الطريق أكثر من مرة.

واعلم أنك حين تسقط فالله تعالى يجهزك لشيء أعلى وأفضل وهذا يأتي من خلال قوة اعتقادك بالله تعالى واعتقادك بنفسك وإمكاناتك وقدراتك، وهناك مقولة في الصين: لو سقطت فقف على ظهرك فتنظر لأعلى، فحين تقف، تقف لأعلى.


أنت نسر أم دجاجة؟

وننهي الموضوع بقصة لطيفة ومعبرة، فيحكى أن رجلاً يجمع بيض الحيوانات والطيور، فأخذ بيضة نسر ووضعها وسط بيض الدجاج، وحين خرجت الطيور من بيضها خرج النسر الصغير وسط الدجاج، فظل يعيش حياته باعتباره دجاجة مثلهم حتى رأى مرة في السماء نسراً رائعاً يطير في السماء، وعرف أنه نسر وليس دجاجة تسير على الأرض ولا تطير، فاستيقظ في أحد الأيام مبكراً قبل الدجاج، وحاول الطيران مثل النسر الذي رآه، وشاهدته دجاجة فسخرت منه وقالت له: أنت دجاجة لن تطير وسيأكلك النسر لو حاولت، فلم يستمع إليها وحاول الطيران في أول مرة سقط ولكنه حاول ثانية بإصرار، حتى طار في السماء فعلاً وأصبح يحلق بحرية في السماء بجناحيه..

فهل تريد أن تكون دجاجة على الأرض أم نسراً في السماء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بحر المودة
مودي كامل المودة
مودي كامل المودة
بحر المودة


ذكر
عدد الرسائل : 160
الموقع : مكة
العمل/الترفيه : على مزاجك
المزاج : على كيف كيفك
تاريخ التسجيل : 22/09/2008

خطوات التميز! Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطوات التميز!   خطوات التميز! Icon_minitime1الخميس سبتمبر 25, 2008 10:48 am

الله يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس
فعال
فعال
الفارس


ذكر
عدد الرسائل : 23
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

خطوات التميز! Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطوات التميز!   خطوات التميز! Icon_minitime1الأحد أكتوبر 12, 2008 6:24 am

الله يعافيك شرفني مرورك الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التايقر
مودي كامل المودة
مودي كامل المودة
التايقر


ذكر
عدد الرسائل : 80
العمر : 35
المزاج : رايق على طول
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

خطوات التميز! Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطوات التميز!   خطوات التميز! Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 17, 2008 4:43 am

يعطيك العافيه وتقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطوات التميز!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصقر الشامخ :: العام والقضايا الساخنة-
انتقل الى: